أقدم جيش الإحتلال الإسرائيلي، على قصف مخيّم مكتظ بأزيد من 100 ألف نازح فلسطيني قرب مدينة رفح، ما خلّف سقوط عشرات القتلى والجرحى من الدنيّين العزّل، في انتهاك صارخ وواضح للقانون الدّولي والقانون الدّولي الإنساني. وعلى إثر ذلك أعرب مصدر مسؤول في وزارة الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن إدانة المملكة المغربيّة واستنكارها الشّديد لهذا الهجوم.

وإذ تؤكّد على أهميّة الإمتثال لقرار محكمة العدل الدّوليّة، الذي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعمليّاتها العسكريّة في رفح. قال نفس المصدر، أنّ المملكة المغربيّة التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، تجدد دعوتها إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النّار، وتوفير الحماية للفلسطينيّين وضمان النّفاذ الآمن، وبدون عوائق، للمساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة على نطاق واسع إلى قطاع غزّة، عبر جميع المنافذ، بما فيها معبر رفح.

وفي سياق قضف مدينة رفح الفلسطينيّة، أكّد الجيشان المصري والإسرائيلي وقوع تبادل لإطلاق النّار -اليوم الإثنين- عند الحدود الفاصلة بينهما بمنطقة معبر رفح، في حادثة تثير تساؤلات بخصوص تأثيراتها وتداعياتها. كما أكّدت وسائل إعلام إسرائيليّة سقوط قتيل على الأقل في الجانب المصري، جرّاء تبادل إطلاق النّار صباح اليوم بين الطّرفين.