تخوض في هذه الأثناء قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من واشنطن، معارك ضارية في آخر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” شرقي سوريا، حسبما افاد به المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الأحد.
قوات “سوريا الديموقراطية” المكونة من تحالف فصائل كردية وعربية، أعلنت أمس السبت بدء “المعركة الحاسمة” لإنهاء وجود جهاديي التنظيم الذين باتوا يتحصنون في آخر معاقلهم في شرق البلاد، بعد توقف دام أكثر من أسبوع للسماح للمدنيين بالفرار.
و بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات العنيفة جرت بين الطرفين صباح الأحد، فيما كان التحالف الدولي يشن قصفا جويا ومدفعيا على مواقع الجهاديين.
مدير المرصد رامي عبد الرحمن أكد “أن المعركة مستمرة” مشيرا إلى كونها مصحوبة بدوي “إنفجار الغام”.
حري بالذكر أن قوات “سوريا الديمقراطية”، تمكنت بالفعل من التقدم داخل الجيب الأخير للتنظيم، وباتت تحاصره ضمن أربعة كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية.
حيث لا يزال هناك نحو 600 جهادي أغلبهم من الأجانب محاصرين هناك، بحسب ما أكده “مصطفى بالي” المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية.