عبّر وزير الخارجيّة التونسي “خميس الجهيناوي”، في ما يخصّ علاقات أعضاء اتّحاد المغرب العربي، عن أمله في أن تكتمل صورة الإتّحاد، الذي لا يُعتبرُ موجوداً، إذ لم يتم تصفية العلاقات “المغربية_الجزائرية”، باعتبارها شيئاً مُلحّاً، قائلاً بـأنّ : “اتّحاد المغرب العربي دون المغرب والجزائر لا وجود له”، مشيرا إلى أن تصفية العلاقات المغربية ـ الجزائرية، مسألة أساسية لتفعيل اتحاد المغرب العربي.
وأضاف “الجهيناوي” في حديثه الخاص مع صحيفة “عربي21” اللّندنيّة، مُصرّحاً : “لقد استبشرنا خيراً بتحريك ملفّ تنقية العلاقات المغربية ـ الجزائرية مؤخرًا، ونعتقدُ أنّ هذه مسألةً ضرورية وأساسيّة لدُول اتّحاد المغرب العربي، لتفعيل آليات التّواصل والوحدة بينهما”.
علاقةً بالموضوع، أشار “الجهيناوي”، واصفاً التّقارُب الثّقافي والامتداد التّاريخي، في علاقات البلدين : “أكاد أقول إن المغرب والجزائر يجتمعون على كل شيء، ولا يختلفون في أي من الأشياء”.
وإلى ذلك، قال “الجهيناوي”؛ حول الطريقة الأمثل لحل التّباين في وجهات النّظر بين “الجزائر” و”الرباط”، هل تكون عبر حوار ثنائي أم عبر اتحاد المغرب العربي، معرباً بأنّ “المغرب والجزائر أحرار في اختيار طريقة الحوار بينهما، لكن اتحاد المغرب العربي كمؤسسة إقليمية، لا يمكنها إلاّ أن تكون مساعدة لتمتين علاقات أعضائها”.