اِتّهم مرشّح حزب “حركة مجتمع السّلم” لإنتخابات الرّئاسة في الجزائر، عبد العالي حساني الشريف، السّلطة الوطنيّة المستقلّة للإنتخابات في الجزائر، بارتكاب “الغش” و”التّزوير” في نسبة المشاركة.
وتمّ الإعلان عن فوز الرّئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لولاية ثانية، بعد حصوله على 5.320 مليون صوت في الإنتخابات بنسبة 94,65%، من أصل 5.630 مليون صوت مسجّل، بحسب ما أعلن رئيس السّلطة المستقلّة للإنتخابات في الجزائر، محمد شرفي مساء الأحد.
وقدّم الشريف الطّعن لدى المحكمة الدّستوريّة ضدّ السّلطة الوطنيّة المستقلّة للإنتخابات، التي اتّهمها بـ”الإرتباك وسوء تسيير العمليّة الإنتخابيّة” من بدايتها إلى “إعلان النّتائج”، مطالبًا بوقف هذه “المهزلة” و”الغش” و”التّزوير” في نسبة المشاركة.
وكان المرشّح، عبد العالي حساني الشريف، أحد المرشّحين المنافسين للرّئيس عبد المجيد تبون، ولمرشح جبهة القوى الإشتراكيّة، يوسف أوشيش، لإنتخابات الرّئاسة في الجزائر.
إلى ذلك، يذكر أنّ حملة المرشّح حساني الشريف، أعلنت في بيان، يوم الأحد، أنّها سجّلت إنتهاكات في الإنتخابات الرّئاسيّة. كما أشارت الحملة، إلى أنّها سجّلت ما قالت إنّه “ممارسات إداريّة غير مقبولة من السّلطة الوطنيّة المستقلّة للإنتخابات”، بينها “الضّغط على بعض مؤطّري (مسؤولي) مكاتب التّصويت لتضخيم النّتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثّلي المترشّحين، وأيضًا التّصويت الجماعي بالوكالات”.