تستمِرُّ العمليّةُ التّوسّعيّة للمُحتل الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينيّة، و تتواصلُ معها خُطط الإستيطان، التي أعلن وزير الأمن الإسرائيلي “نفتالي بينيت” بخصوصها مُجدّداً، أنّها ستعرفُ التّنزيل من خلال إنشاء هيئة جديدة خاصّة بالإستيطان، حيث ستكون أبرز مهامها تعزيز الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في مناطق الضفّة الغربيّة .
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبريّة، أنّ من الأمور التي ستُركّز عليها الهيئة في مسألة تقوية الإستيطان، السّماح لليهود بشراء الأراضي في الضفّة الغربيّة بشكل خاص . كما أوضحت نفس الصّحيفة، أنّ أعضاء الهيئة اجتمعوا بالفعل بِضع مرّات أخيرًا للإتّفاق على مجموعة من الخطوات التي ستتّخذها بالتّزامن مع الإنتخابات البرلمانيّة المقبلة، خاصّة بضم المناطق “C” في الضفّة الغربيّة المحتلّة .
هذا، وستعمل الهيئة على ربط البُؤَر الإستيطانيّة غير القانونيّة بشبكة المياه والكهرباء الإسرائيليّة، كما طالبت بمنع إخلاء المستوطنات “العشوائيّة”، وتسريع الإجراءات القانونيّة لفرض المزيد من الواقع الإستيطاني بالضفّة، قبل موعد الإنتخابات .
إلى ذلك، كشفت ذات الصّحيفة العبريّة، أنّ هذه الهيئة الإستيطانيّة ستعمل على “تسوية” قانونيّة لنحو 30 بؤرة اِستيطانيّة غير قانونيّة بالضفّة، التي يتم اتّخاذها مزارع زراعيّة، وصدرت بحقها أوامر هدم في السّابق .