العمل الخيري، يؤلف بين القلوب و يرقى بالروح التكافلية في المجتمع، و يرفع معنويات المساهمين فيه، ما يؤكد على أن الفائدة منه دنيوية تحقق العدل و الراحة النفسية، قبل أن تكون أخروية في كسب الأجر عند الله في تجارة رابحة لا تبور.
جمعيات في مدينة العيون، حملت المشعل، فأمست نورا يضيء العديد من البيوت في المنطقة، فإن من أعظم أنواع الصدقة، كفالة اليتيم، و مساعدة الأرامل على تخطي كرب الحياة و معاناتها.
جمعية “إحسان الصحراء”، إحدى الجمعيات الناشطة في مدينة العيون، تأسست من أجل مواكبة مجموعة كبيرة من الأيتام و الأرامل، و دعمهم فيما يخص المسار الدراسي بشكل مكثف، ناهيك عن إحياء أنشطة دورية لصالح هذه الفئة.
“مولاي أحمد الراجي”، عضو المكتب التأسيسي للجمعية، صرح على أنه على مدى المدة التي شرعت الجمعية في العمل على الساحة، عرفت نشاطا كبيرا إذ اهتمت بدعم عدد كبير من الأيتام و الأرامل، ما أظهر فاعليتها بفضل الله و مساهمة العديد من المحسنين.
العمل الجمعوي في مدينة العيون، يختلف من جمعية لأخرى حسب أنشطتها، إلا أنه من المهم أن نجد جمعيات تسطر و تطبق برامجها على أرض الواقع خاصة في المجال الخيري.