إقرأ ايضا
- الملك محمد السادس: بعد 50 عامًا من التّضحيات يبدأ المغرب فتحًا جديدًا لترسيخ مغربيّة الصّحراء
- 168 قطارًا بينها 18 فائق السّرعة .. المغرب يبدأ بتحديث منظومته السّككية استعدادًا للمونديال
- المغاربة يستهلكون الورق مع الدّقيق المدعّم .. التويزي يكشف مفاجأة صادمة بمجلس النّواب
- بنعلي والميداوي يوقّعان اتّفاقية شراكة لدعم مِنح طلبة الدّكتوراه في مجاليْ الانتقال الطّاقي والتّنمية المستدامة
- وصول دفعة جديدة من الحافلات الصينية المزوّدة بأحدث التّقنيات لتحديث أسطول النّقل الحضري بالمغرب





يواجه المغرب أزمة حادة في مادة الفحم بسبب التداعيات المباشرة للحرب الروسية-الأوكرانية، وبذلك فإن إنتاج و توليد الكهرباء في البلاد معرض لأخطار كثيرة وكبيرة، حيث تعتبر مادة الفحم من المواد الرئيسية في عملية إنتاج و توليد الكهرباء، والمغرب استورد سنة 2021 ما نسبته 59 بالمائة من حاجياته من مادة الفحم من روسيا. وبذلك فإن محطات إنتاج و توليد الكهرباء الست الموجودة في المغرب، خصوصا المحطة الرئيسية الموجودة بالجرف الأصفر، والتي تنتج أكثر من نصف الاستهلاك الوطني، معرضة جميعها إلى ارتدادات ستكون لها انعكاسات على تكلفة استهلاك الكهرباء في البلاد. وأكدت مصادر وثيقة لجريدة “العلم” أن أزمة الفحم بدأت في الاستفحال، ذلك أنه يمثل ما بين 60 إلى 70 بالمائة من المواد المعتمدة في إنتاج الكهرباء، وأن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في ارتفاع مهول جدا في أسعار هذه المادة، حيث انتقلت من 75 دولارا للطن الواحد قبل بداية الحرب إلى 430 دولار للطن .